قصيدة " والد الأراجوز "
*****
انا والدى كان أراجوز..
وكان راخر جميل الصوت ..
والزعبوط..
وفى يوم من الأيام ..
خللى بالك معايا ..
هنا العقده .
ندهه الملك ..
وده كان ملك أعظم من العمده ..
وعينه .. مضحك ولى العهده ..
وقاله يا ألعب من القرموط ..
تضحك الولد .. أعلى مراتبك ..
تبكى الولد .. أقطع رقبتك ..
أفهم كلامى .. وأمشي بالمظبوط ..
أنا والدى الله يمسيه بالخير ..ماكنش ناقصه .
طلع سلاح أبيضانى .. وقطع رقبته بنفسه ..
راح الولد فى البكا .وأنا والدى مات مبسوط .
أنا والدى مات مبسوط عشان عكس امر املك ..
أيام ما كان الملك .. ملك ..
ومصروف الأمل مضغوط .
من يومها وأنا عندى جيوب انفيه ..
وعيونى كما الحنفيه .
والدمع منى و فيه .
بحر ماله شطوط ..
*****
فؤاد حداد
هناك ٤ تعليقات:
يا بخت الأراجوز
الراجل ده وانت عارف رأيي فيه من زمان .. حدوتة كبيرة أوي وللأسف مخدش حقه أبدا
حكايته مش أدب وبس لا أدب وفلسفة وبساطة ...
ازاي بقي تشوف الأديب الفيلسوف لابس جلابية بلدي وبيكلمك كلام تفهمه وتهضمه وتحبه؟؟؟
هو ده فؤاد حداد
أشكر لك نقلك لهذا العمل الرائع
اقتباس رائع والله يستحق الوقوف عنده
فغلا هذا الرجل لم يأخذ حقه
روعة يااستاذ طارق والله
:)
إرسال تعليق